بالمعانقة والتقبيل وما أشبه ذلك ومن ذلك تقبيل الصغار رحمه بهم وشفقة وإحسانا وتوددا فإن النبي صلى الله عليه وسلم قبل الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما والحسن هو ابن فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم جده من قبل أمه وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الحسن ويحب الحسين ويقول إنهما سيدا شباب أهل الجنة لكن الحسن أفضل من الحسين ولهذا قال له النبي صلى الله عليه وسلم إن ابني هذا سيد وسوف يصلح الله به بين فئتين من المسلمين ولذلك لما استشهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين قتله الخارجي كان الذي تولى الخلافة بعده الحسن ابنه الأكبر والأفضل ولكنه لما رأى أن منازعته لمعاوية الخلافة سيحصل فيها سفك دماء وقتل وضرر عظيم تنازل رضي الله عنه عن الخلافة لمعاوية تنازلا تاما درأ للفتنة وائتلافا للأمة فأصلح الله به بين الأمة وصار بهذا له منقبة عظيمة حيث تنازل عما هو أحق به لمعاوية رضي الله عنه درأ للفتنة كان ذات يوم عند النبي صلى الله عليه وسلم وعنده الأقرع بن حابس من سادات بني تميم فقبل النبي صلى الله عليه وسلم