- مسألة (1): شخص نوى قطع الوضوء بالنوم ثم لم ينم، هل يعيد الوضوء؟.
الجواب: النوم لا يرتبط بالنية، وإنما يرتبط بالحدث، فلو نوى النوم ثم لم ينم فهو على طهارته ولا ينتقض وضوءه، ولم تتغير طهارته حتى يستأنف النوم، وكذا لو نوى أن يحدث ثم لم يحدث لا ينتقض وضوءه.
- مسألة (2): طفل عمره سبع سنين يفهم ولا يؤذي ويرغب في الذهاب إلى المسجد، فهل يمنع؟.
الجواب: إن كان لا يؤذي فلا بأس الحمد لله؛ لأن المقصود العقل، وسبع سنين هي وقت العقل غالباً، وإن كان قد يوجد من يبلغ السبع وما يعقل بعد، المهم العقل وعدم إيذاء الناس.
- مسألة (3): من بدأ بيده اليسرى قبل اليمنى في الوضوء، فهل يصح وضوءه؟.
الجواب: فيه خلاف بين العلماء، والأحوط والخروج من الخلاف أنه يعيد غسل اليسرى بعد اليمنى إذا بدأ بها من اليدين أو الرجلين؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «إذا توضأتم فابدءوا بميامنكم»، وكان صلى الله عليه وسلم يبدأ باليمين، وحتى يسلم وضوءه من الخلاف.
- مسألة (4): الأثر عن علي رضي الله عنه أنه بدأ في الوضوء بغسل يسراه قبل اليمنى، هل يصح؟.
الجواب: ما أعرف صحته، ولا أعلمه.
- مسألة (5): ما حكم المسح على الجوارب، وخاصة وقت البرد؟.
الجواب: يمسح عليه ولا بأس، سواء كان جورباً أو خفاً، وسواء في الشتاء أو الصيف، إذا لبسها على طهارة، وإذا كان ساتراً، يمسح عليه المدة المعينة يوم وليلة للمقيم، وثلاثة أيام بلياليها للمسافر.
- مسألة (6): ما حكم ستر أعلى الجسم كالصدر والعاتقين؟.
الجواب: لا بُدَّ، كما دل عليه الحديث: «لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء»، فيجعل الرداء على كتفيه، أو يصلي في قميص، إلا إذا لم يجد -الحمد لله- يصلي على حاله.
- مسألة (7): تأخير الصلاة عن وقتها، هل حكمها حكم الترك؟.
الجواب: لا، فيه تفصيل: إن كان عن نوم أو نسيان فلا، أما إن تعمد فحكمه حكم الترك على الصحيح، فيكفر بذلك إن تعمد تركها حتى يخرج وقتها وهي لا تجمع إلى ما قبلها وما بعدها، فإن كانت تجمع ففيه شبهة، والجمهور يرون ليس حكمه حكم الترك، لكن يأثم.