Q ما موقفنا من المدعو محمد علوي المالكي؟
صلى الله عليه وسلم محمد علوي المالكي قضيته معروفة سابقاً, ألف كتاباً سماه (مفاهيم يجب أن تصحح)، وقبله كتاب اسمه (الذخائر المحمدية)، وقد رد عليه هيئة كبار العلماء في المملكة، وبينوا أن ما في هذه الكتب عقائد كفرية تخرج الإنسان من الإسلام إلى الكفر، وبُلَِّغ ذلك، ونهي عن هذه العقائد الكفرية، وكان من هؤلاء المشايخ الشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله تعالى رئيس مجلس القضاء الأعلى قبل الشيخ صالح اللحيدان حفظه الله، ومنهم -أيضاً- الشيخ سليمان العبيد، وكان رئيساً لشئون الحرمين، وغيرهم من المشايخ الذين اجتمعوا -ومنهم الشيخ ابن باز - وقرءوا كتب المالكي وقرروا أن المالكي عنده عقائد كفرية تخرج عن الإسلام؛ لأنه يبيح الاستغاثة بغير الله، والتبرك، والطواف حول القبور، والنذر لها، لاسيما الرسول صلى الله عليه وسلم، ونقل في كتبه قواعد من القواعد التي هي من عقائد القبوريين, كما نقل أشعاراً وأقرها وسكت عنها.
فيها استغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم، وطلب المدد منه، فلا شك أن هذا الرجل لا يستفاد منه البتة.