حكم قراءة المسلم للتوراة والإنجيل

Q هل تجوز قراءة التوراة والإنجيل إذا علمنا أنهما محرفان؟

صلى الله عليه وسلم ليس في قراءة التوراة والإنجيل فائدة إلا لمتخصص ينقدها، أما أن يقرأهما عامة الناس أو من لا علاقة له بهذا التخصص فهذا ليس من السنة أبداً، والدليل على ذلك قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعه قطعة من التوراة، فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقال: (أمتهوكون فيها يا ابن الخطاب؟! والله لو كان موسى حياً ما وسعه إلا اتباعي.

فقال عمر: آمنت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً) ثم ترك الاطلاع عليها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015