العكاز عصا في طرفها زج والدير متعبد النصارى يقول أخذ عصا يمشي به في الدير تائبا من الحر بعد أن كان لا يرضى مشي الخيل السراع وخص الأشقر لأن العرب تقول شقر الخيل سراعها
يقول لم يترك الحرب إلا بعد ترك الكر في الطعن والضرب وجهه مجروحا ورمدت عينه من غبار الجيش يعني أنه أحوج إلى ذلك وألجىء إليه بكثرة ما أصابه من الجراحات
يعني أن ترهبه لا ينجيه من سيف الدولة ولو كان ذلك ينجيه لترهبت سائر الملوك اثنين اثنين وواحدا واحدا
ليس هذا على العموم لأن المعنى وكل امرء ممن يخافه وقوله بعدها أي بعد فعلة الدمستق ويروي بعده أي بعد الدمستق
قوله أنت عيده أي تحل فيه محل العيد في القلوب إذ كان العيد مما يفرح له الناس كذلك هذا العيد يفرح بوصوله إليك كما قال، جاء نوروزنا وأنت مراده، وعيد لمن سمى الله وذبح أضحيته أي أنت عيد لكل مسلم
أي لازلت تلبس الأعياد المتكررة عليك في الدهر فإذا مضى عيد أتاك عيد آخر بعده جديد
جعل العيني واليومين مثلا لكل متساويين يجد أحدهما ويجد الآخر يقول الجد يؤثر في كل شيء حتى في العينين تجمعهما بنية ثم تصح أحداهما وتسقم الأخرى ويسود اليوم اليوم وكلاهما ضوء الشمس يعني أن يوم العيد كسائر الأيام في الصورة إلا أن الجد اشهره من بين سائر الأيام فجعله يوم فرح وسرور
يريد بالدائل صاحب الدولة يعني الخليفة أخرجه مخرج لابنٍ وتامرٍ يقول أما يخافك إذا تقلدك سيفا وفي هذا تفضيلٌ له على الخليفة ثم ضرب لهذا مثلا فقال
أي من اتخذ الأسد صائدا يصيد به أتى عليه الأسد فصاده والمعنى أنت فوق من تضاف إليه
أي رأيتك خالص الحلم في قدرة خالصة عن العجز والمعنى أن حلمك عن الجهال حلم عن قدرة ولو شئت لسلكت عليهم السيف
يعني أن من عفا عن حر صار كأنه قتله لأنه يسترقه بالعفو عنه فيذل له وينقاد وهذا من قول بعضهم غل يداً مطلقها، واسترق رقبةً معتقها، وقوله، ومن لك بالحر الذي يحفظ اليدا، أي من يتكفل لك بالحر الذي يحفظ النعمة ويراعى حقها ومن روى يعرف فمعناه يعرف قدر العفو عنه حثه في أول البيت على العفو ثم ذكر قلة وجود من يستحق ذلك ثم أكد هذا بقوله
يعني أن الكريم يعرف قدر الكرام فيصير كالمملوك لك إذا أكرمته واللئيم إذا أكرمته يزيد عتوا وجرأةً عليك
أي كل يجازي ويعامل على ما يستحق فمن استحق العطاء لم يستعمل معه السيف ومن استحق القتل لم يكرم بالعطاء ومن فعل ذلك أضر بعلاه
يقول أنت أعرف بمواقع الإساءة والإحسان من كل انسان لأنك فوق كل أحد بالعقل والإصابة في الأمور كما أنك فوقهم بالحال إذ كنت أميراً وبالنفس إذا كنت أعلاهم همةً وبالأصل إذ كنت من إصلٍ شريفٍ ومنصبٍ كريم