اقل من الإقالة في العثرة وأنل من الإنالة وأقطع من قولهم اقطعه أرض كذا وأحلم من قولهم حمله على فرس وعل معناه أرفع جاهي من التعلية ومنه سمي الرجل معلي وسل من التسلية وهو أذهاب الغم وأعد أي أعدني إلى موضعي من حسن رأيك وزد زدني على ما كنت أعهده منك وهش أمرٌ من قولك هششت إلى كذا أهش وبش من قولهم بششت بالرجل أبش ويحكى أن سيف الدولة وقع تحت أقل قد أقلناك وتحت أنل يحمل غليه من الدراهم كذا وكذا وتحت أقطع قد أقطعناك الضيعة الفلانية ضيعةً بباب حلب وتحت علّ قد فعلنا وتحت سلّ قد فعلنا فاسلُ وتحت أعد قد أعدناك إلى حسن رأينا وتحت زد يزاد كذا وكذا وتحت تفضل قد فعلنا وتحت إدن قد أدنيناك وتحت سر قد سررناك فقال المتنبي إنما أردت سر من السرية فأمر له بجارية وتحت صل قد فعلنا وكان بحضرة سيف الدولة شيخ طريف يقال له المعقلي حسد المتنبي على ما أمر له به فقال لسيف الدولة قد فعلت به كل شيء سألك فهلا وقعت تحت هش بش وهيء هيء هيء حكاية الضحك فضحك منه سيف الدولة وأصل هذه الطريقة من قول امرء القيس، أفاد وجاد وسادَ وزادَ، وذادَ وقادَ وعادَ وأفضل، ومثله لأبي العميثل، يا من يؤملُ أن تكون خصالهُ، كخصال عبدِ اللهِ أنصت واسمعِ، أصدق وعف وبر وأصبر واحتملْ، واحلم ودارِ وكافِ وابذل واشجع،
يقول لعلي أحمد عاقبة عتبك وذلك أن اتأدب بعد عفوك فلا أعود إلى شيء استوجب به العتب كمن يعتل فربما تكون علته أمانا له من ادواء غيرها فيصح جسمه بعلته مما هو أصعب منه
يقول لم أسمع أنا ولا غيري بملك قادرٍ يقدر على ما يريد ثم يذب عمن يغتاب عنده بزور القول ويدافع عنه ولايحمله ما يسمع في تحريشه على من يحرش عليه أن يوقع به وينفذ فيه حكم الغضب وقوله عن رجل يعني المغتاب ثم بين موجب ذلك فقال
يقول إنما ذلك لأن لك حلما طبعت عليه لا تحتاج إلى أن تكلفه كالكحل في العين ليس ذلك كالتكحل الذي هو تكلف
أي لا تمن بما تعطى ولا تكدره بالمنة والمطل والمذل الضجر يقال مذلت بكذا أي ضجرت به
يقول لا يصرفك كلام الناس في إفساد ما بيننا عن استعمال الكرم معي ثم قال ومن يقدر على أن يسد طريق السحاب الهاطل وهذا مثل أي فكما لا يقدر على هذا كذلك لا يقدر على صرفك عن الكرم
يقول إذا لم تطأ الفرس في المعركة إلا الدروع وأجساد المقتولين ورؤسهم فأنت شجاع هناك
أي تشاجرت الرماح ورد بعضها بعضا كأنها تجادل عن أصحابها
يقول لا زلت ضاربا اعداءك كيفما وجدتم مقبلين ومدبرين بنصر عاجلٍ في أجل مستأجر وهذا من قول بعض الأشداء وقيل له في أي عدة تحب أن تلقى عدوك قال في أجل مستأخر.
فلما أنشد هذه القصيدة استحسنوها فقال
أي هو في الشعر كالملك في المخلوقين يفضل سائر الأشعار كما تفضل الملائكة الخلق وهو سائر في الدنيا سير الشمس في السماء
أي الله عادل بيننا في هذا الشعر حين حكم بلفظه لي وما فيه من الحمد لك
أي الحاسد إذا سمعه مات حسدا لي على حسنه وذلك بما فيه من الحمد وذكر مناقبك ولما أنشد أقل أنل رآهم يعدون الفاظه فقال
أن من الأون وهو الرفق فرآهم يستكثرون الحزوف فقال
عش ابق اسم سد قد جد مر أنه رِ فِ اسرِ نلْ