يقول فحكمة جائز حتى على الشمس وأما الميسم فقال ابن جنى هو الحسن قال والمعنى ظهر حسنه حتى على البدر أي أنه أحسن منه قال العروضي وإن جاز أخذ الميسم من الوسامة فأخذه من الوسم أولى لكون المعنى موافقا للمصراع الأول يقول كل شيء موسوم بأنه له وتحت قهره وأمره حتى البدر وأشار بالميسم على البدر إلى ما فيه من السواد الذي هو أثر المحو
يقول اعداؤه من الملوك كأنهم خلفاؤه حيثما كانوا من الأرض استخلفهم على حفظها فإن شاء تركهم عليها وإن شاء اجلاهم عنها فيخرجون ويسلمون أرضهم إليه.
يقول يرسل إلى أحد رسولا غير الجيش ولا كتاب له إلا السيف يعني لا يستدعي منهم حاجة بالرسول والكتاب إنما يبعث إليهم الجيش ليجلوهم عن أماكنهم.
أي كل من له يد قام بنصره لأن نصره نصر دين الله ومن له فم نطق بشكره لعموم إحسانه.
يقول عمت مملكته الدنيا حتى خطب له على منابرها وضرب باسمه الدينار والدرهم.
يضرب قرنه في الحرب مكافحةً وقد دنا ما بينهما حتى ضاق مضرب سيفيهما ويبصر في غبار الحرب حين يظلم ما بين الشجاعين من الهواء والغبار.
نجوم القذف هي التي يرمي بها الشياطين من قوله تعالى ويقذفون من كل جانب دحورا يقول خيله تبارى تلك النجوم التي تنقض من الهواء في السرعة وجعل خيله نجوما لأنها تتلألأ في سواد الليل ببريق الحديد ولأنها تستغرق الأرض بسيرها استغراق الكواكب وهي تسير في الأرض كما تسير الكواكب في السماء.
القصد قطع الرماح إذا انكسرت الواحدة قصدة والمران جمع مارن وهو ما لان من الرماح يقول خيله تطأ القتلى من أبطال العدو الذين لم يحملنهم وما تكسر من قطع الرماح التي لا تقوم بعد تكسرها والمعنى واللفظ من قول الحصين بن الحمام المريّ، يطأن من القتلى ومن قصد القنا، خباراً فما يجرين إلا تجسما،
السيدان جمع سيد وهو الذئب وهذا مما جاء على فعل وفعلانٍ نحو قنوٍ وقنوانٍ وصنوٍ وصنوانٍ ورئد ورئدان والعسل جمع عاسل من عسلان الذيب يعني أن خيله عمت البر والبحر فهي تعدو مع الذئاب في البر وتعوم مع الحيتان في الماء.
يقول خيله تكمن في الأودية مع الغزلان يعني إذا كمنت للعود أو هبطت في الأودية فكمنت فلم تظهر وتعلو الجبال والأماكن الصعبة مع العقبان في قلل الجبال والنيق أعلى موضع في الجبل والجمع انياق والمعنى أنها قطعت الأغوار والنجود والحوم جمع حائم من حومان الطير وهو دورانها.
الوشيج عروق القنا ثم صار اسما له والضمير في فإنه للوشيج يقول الوشيج المحمول المجلوب من منابته يكسر بخيله طاعناتٍ وفي صدورهن مطعوناتٍ وعلى رواية من روى بكسر الطاء عاد الضمير من فإنه إلى سيف الدولة يقول أنه يكسر الرماح بخيله طاعنةً وفي صدور خيل أعدائه مطعونة وتعود الكناية في لباتهن إلى خيل الأعداء وفيه بعدٌ