(ومستخبر عَن سر ريا رَددته ... بعمياء من ريا بِغَيْر يَقِين)
(فَقَالَ انتصحني أنني لَك نَاصح ... وَمَا أَنا إِن خبرته بأمين)
4 - (أَلا قَالَت بهيشة مَا لنفر ... أرَاهُ غيرت مِنْهُ الدهور)
5 - (وَأَنت كَذَاك قد غيرت بعدِي ... وَكنت كَأَنَّك الشعرى العبور)
6 - (وندمان يزِيد الكأس طيبا ... سقيت إِذا تغورت النُّجُوم)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
مَاء اجْتمعت عَشِيَّة بِأَعْلَى السَّاحِل معوجة الْحَنَاجِر والحلوق
1 - يُقَال هُوَ على عمياء من أمره إِذا لم يكن مِنْهُ على بَيِّنَة يَعْنِي أَنه ترك السَّائِل عَن أَخْبَارهَا على غير بَيَان فَلَا يفهم مِنْهَا شَيْئا
2 - انتصحني أَي أدخلني فِي أَمرك وأجرني مجْرى نصحائك إِنِّي أَمِين وَلست آمن إِن خبرته عَمَّا بَيْننَا
3 - وجده حجر بن ثَعْلَبَة يصل نسبه إِلَى الْغَوْث بن طيىء شَاعِر جاهلي وَهُوَ جد الطرماح بن حَكِيم
4 - الْمَعْنى أَن بهيشة قَالَت مُنكرَة مَا الَّذِي عرض لنفر فَإِنِّي أرَاهُ مغيرا بحوادث الدَّهْر
5 - الشعرى العبور كَوْكَب إِذا طلع تعبر المَال الراعية بحرها وَإِذا سَقَطت فببردها الْمَعْنى فَقلت لَهَا مَا تنكرينه مني مَوْجُود فِيك أَيْضا فقد كنت كالشعرى العبور إشراقا وتلألؤا فتحولت وتغيرت
6 - الندمان النديم