(وفوارس كأوار حر ... النَّار أحلاس الذُّكُور)

(شدوا دوابر بيضهم ... فِي كل محكمَة القتير)

3 - (واستلأموا وتلببوا ... إِن التلبب للمغير)

4 - (وعَلى الْجِيَاد الْمُضْمرَات ... فوارس مثل الصقور)

5 - (يخْرجن من خلل الْغُبَار ... يجفن بِالنعَم الْكثير)

6 - (أَقرَرت عَيْني من أُولَئِكَ ... والفوائح بالعبير)

ـــــــــــــــــــــــــــــ

مَا عِنْدِي من المَال بل سائلي عَن كرمي ومحاسن أخلاقي يُرِيد أَنه لَيْسَ بِكَثِير المَال وَلكنه كريم

1 - وفوارس أَي وَرب فوارس والأوار التوهج وأحلاس الذُّكُور فرسَان الْخَيل الملازمون ظُهُورهَا

2 - الدوابر الْأَوَاخِر وَالْبيض جمع بَيْضَة الْحَدِيد تلبس فِي الرَّأْس والقتير مسامير الدروع مَعْنَاهُ أَنهم ربطوا أَوَاخِر بيضات الْحَدِيد من جَانب الْخلف بالدروع خوفًا من سُقُوطهَا عِنْد جري الْخَيل

3 - واستلأموا أَي لبسوا اللأمات وَهِي الدروع وتلببوا أَي تحزموا للإغارة على الْعَدو لِأَن التلبب من شَأْن المغير وكنى بذلك عَن تهيؤهم للحرب واستعدادهم للإغارة

4 - الْجِيَاد جمع جواد والمضمرات الَّتِي ضمرت بالرياضة وَكِلَاهُمَا نعت للخيل يُرِيد أَن فَوْقهَا فوارس كالقصور فِي الخفة والسرعة عِنْد تخطفهم الأقران

5 - وجف يجِف إِذا أسْرع وَالْمعْنَى أَن هَذِه الْخَيل يخْرجن من وسط الْغُبَار فيسرعن السّير مِمَّا أغارت عَلَيْهِ فرسانها من النعم الْكثير

6 - من أُولَئِكَ أَي من الفوارس والفوائح بالعبير النِّسَاء وَالْمعْنَى سرني أُولَئِكَ الفوارس بظفرهم وطاب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015