. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

(وخيل تكدس بالدراعين تح .... ت العجاجة يجمزن جمزا)

(حززنا نواصي فرسانهم ... وكانوا يظنون أ، لا تحزا)

(ومن ظن ممن يلاقي الحروب ... أن لا يصاب فقد ظن عجزا)

(نعف ونعرف قدر الجوار ... ونتخذ الحمد والمجد كنزا)

وقوله: أن لا يصاب. روى: بأن لا يصاب. قال «ابن الشجري»: في «أماليه»: الباء في قوله: بأن لا يصاب زائدة، كما زيدت في قوله تعالى {ألم يعلم بأن الله يرى}، ولو أسقطها كان النصف الثاني محروما، والخزم يكون في أول البيت، وجاء في النصف الثاني قليلاً، وأن يجوز أن تكون مصدرية وأن تكون مخففة من الثقيلة. اهـ ....

وفي ادعائه الخزم نظر؛ لأنه إذا كان مدوراً لا خرم فيه.

والمصنف تمثل به لنفسه بمعنى: لكل جواد كبوة، ومن صنف فقد استهدف، فلا يخلو من طعن الطاعنين [ونبوة غِر مداهن] فإن توهم السلامة من ذلك كان توهماً فارغاً وظناً باطلاً، كما أن من دخل الحروب وقارع الأبطال، وظن أن لا يصاب بشيء من الضرب والطعن ونحو ذلك فقد ظن ظناً باطلاً، فسماه عجزاً تجوزاً، أو المراد بالعجز عجز الناس عنه.

وقد نجز ما أوردناه، وتحلى بحلي الكمال ما قصدناه، والحمد لله على مزيد الإنعام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015