بحذف الألف لأن علامة الجمع الملتحقة بآخرها منعت من إيقاع اللبس فيهما.

ومما يوهمون فيه كتبهم الحياة والصلاة والزكاة بالواو في كل موطن، وليس ذلك على عمومه لوجوب إثبات الألف فيها عند الإضافة، ومع التثنية، كقولك: حياتك وزكاتك وصلاتك، وصلاتان وزكاتان، وإنما فعل ذلك لأن الإضافة والتثنية فرعان على المفرد، وقد يجوز في الأصل ما لا يجوز في الفرع.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

يقتضي أن كتابتها بالواو قياسية؛ لأن من العرب من يفخمها فينحو بها نحو الواو، فجاء رسمها على ذلك وفيه تفصيل في شرح «الرائية».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015