ويقولون لما خرج من الكرش: الفرث. فيوهمون فيه؛ لأنه يسمى فرثاً ما دام في الكرش، بدليل قوله تعالى: {من بين فرث ودم} [النحل: 66]. فإذا لفظ منها سمي: السرجين، ومن أمثال العرب فيمن يحفظ ويضيع الجليل "فلان يحفظ الفرث ويفسد الحرث".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وقوله: (إن الفرث لا يسمى فرثاً إلا وهو في الكرش).
جوابه ظاهر؛ لأنه باعتبار ما كان عليه كما يسمى الخمر عصيراً، ومثله كثير مطرد.