(وأقبلها الريح في دفها ... وصلى على دنها وارتشم)

فمن رواه بإعجام الشين، عنى به أنه دعا للدن ثم ختم عليه، ومن رواه بالسين المهملة قال أراد أنه دعا لها وعوذ عليها كما قال "القطامي" يصف فلكًا:

(في ذي جلول يقضي الموت صاحبه ... إذ الصراري من أوهواله ارتسما)

يعني أن الصراري وهو الملاح عوذ وكبر حين شاهد عظم الأهوال، وعاين تلاطم الأمواج، والجلول جمع جل وهو شراع السفينة، ويروي بيت "أوس بن حجر":

(مخلفون ويقضي الناس أمرهم ... غس الأمانة صنبور فصنبور)

ـــــــــــــــــــــــــــــ

(وكان هو الغني إلى غناء ... وكان من العشيرة في مكان)

(تكنفه الوشاة فأزعجوه ... ورسوا من قضاعة غيروان)

(فلولا أن أم أبيه أمي ... وأن من قد هجاه فقد هجاني)

(إذن لأصابه مني هجاء ... يمر به الروي على لساني)

أعلمه الرماية كل يوم ... فلما اشتد ساعده رماني)

وكم علمته نظم القوافي ... فلما قال قافية هجاني)

وقال "ابن دريد": لمالك بن فهيم الأزدي" في ابنه، وكان قد رماه بسهم فقتله،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015