(هبني بردت ببرد الماء ظاهره ... فمن لنار على الأحشاء تتقد؟ )

وكان «عروة» هذا مع تغزله نقي الدخلة ظاهر العفة، وروي أن «سكينة بنت الحسين» رضي الله عنها وقفت عليه ذات يوم فقالت له: أنت القائل [وأنشدت]:

(قالت وأبثثتها وجدي فبحت به ... قد كنت عندي تحب الستر فاستتر)

(ألست تبصر من حولي فقلت لها ... غطى هواك وما ألقى على بصري).

قال: نعم، فقالت: وأنت القائل:

(إذا وجدت أوار الحب في كبدي ... )

ـــــــــــــــــــــــــــــ

زيداً قائم لحن، وذهل عن قول القائل: «هب أن أبانا كان حمارا» وهب فعل غير متصرف بمعنى عد واحسب، لا ماضي له ولا مستقبل.

(عروة بن أدية) هو تصغير أداة بدال مهملة بزنة قناة، وفي نسخة «أذينة» بذال معجمة تصغير أذن، وهو الصواب. ونقل «ابن بري» عن «ابن قتيبة» و «ابن النحاس» و «ليزيدي» أن «ابن أذينة» تصغير أذن، وهو الذي ورد على «هشام بن عبد الملك» وأنشده:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015