(لبيت تخفق الأرواح فيه ... أحب إلي من قصر منيف)

(وليس عباءة وتقر عيني ... أحب إلي من لبس الشفوف)

(وأكل كسيرة في كسر بيتي ... أحب إلي من أكل الرغيف)

(وأصوات الرياح بكل فج ... أحب إلي من نقر الدفوف)

(وكلب ينبح الطراق عني ... أحب إلي من قط ألوف)

(وبكر يتبع الأظعان صعب ... أحب إلي من بغل زفوف)

(وخرق من بني عمي نحيف ... أحب إلي من علج عليف)

ـــــــــــــــــــــــــــــ

المفرد، ومن ثمة صحت في أرواح لانتفاء الشرط الأول، وفي كورة وجمعها كور لانتفاء الثاني، وفي طوال لانتفاء الثالث. قيل: وإنما قلبت في سياط للأولين وسكونها في مفرده القائم مقام إعلالها، بخلاف ديار المعل مفرده وهو دار. وأما قوله:

(وإن أعزاء الرجال طيالها .. فشاذ)

وقوله (إنهم فعلوا ذلك لئلا يلتبس جمع عيد بجمع عود) فرق بما هو مشترك بينهما فإن أرياح أيضا قلبت لئلا يلتبس بجمع روح.

وقوله: (كما قالوا: هو أليط بقلبي) إلخ .. [الذي] في كتب اللغة مخالف [لما] قاله، وإن كان ما قال أظهر، وقال "الكسائي": لاط الشيء بقلبه يلوط ويليط، ويقال: هو ألوط وأليط أي ألصق بقلبي حبا. وفي "القاموس" رجل نشوان ونشيان سكران بين النشوة بالفتح ونشيان بالأخبار بين النشوة بالكسر، أي يتخبر الأخبار أول ورودها، وهو مخالف لما هنا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015