العدي: الرجالة سموا بذلك لأنهم يعدون كأنه جمع عاد كغاز وغزى، والسلة استلال السيف، والباتك: القاطع أي كأن المنية تضحك عند سل هذا السيف سروراً. المعنى: يصفه بالجرأة يقول: إذا ظهر أول أصحاب الحرب لم يفزع إلا إلى سيف قاطع متى ما هزه في عظم شجاع حل به الموت.
يرى الوحشة الأنس الأنيس ويهتدي بحيث اهتدت أم النجوم الشوابك
أم النجوم قالوا: المجرة لأنها تجمع النجوم كالأم لها، وقوله: يرى الوحشة الأنس الأنيس يفسر على وجهين أحدهما: أنه قد اعتاد سلوك المفاوز والتوحش على الناس فقد استأنس بالوحدة، والآخر أنه كثير الأعداء لكثرة ما أغار على الناس وانتهت أموالهم، فهو يستوحش إذا رأى الناس، وهذه عادة اللصوص. والأول أجود لأن في الثاني معنى الجبن. المعنى: يصفه بأنه اعتاد سلوك المفاوز ويهتدي فيها إلى ما يهتدي اليه النجوم.
(14)
وقال بعض بني قيس بن ثعلبة، ويقال: انها لبشامة بن حزن النهشلي وقال البرقي: أنها للمرقش، والقيس مصدر قاس: والبشامة شجرة: والمرقش المزين من الترقيش وهو التزيين: