وساق مخلخلها حمشة ... كساق الجرادة أو أحمش

كأن الثآليل في وجهها ... إذا سفرت بدد الكشمش

لها جمة فرعها جثلة ... كمثل الخوافي من المرعش

النفنف: المهواة تكون بين جبلين، ولم تخدش أي غير مخدوشة، والمخلخل موضع الخلخال، والحمشة الدقيقة ويروى "مخلخلها خاتم" أي مدخل الخاتم.

المعنى: يصف ساقها بالدقة وشبهها بساق الجرادة، وشبه الثآليل بالكشمش للونه وصفرته، والخوافي من الريش ما دون الأباهر الواحدة خافية، والمرعش الحمام الأبيض. المعنى: يصف وجهها بأنه ممتليء بالثآليل للصغر والشعر الكثير فوقها، يريد أنه ممراض مشوهة الوجه.

(18)

وقال يصف الديك:

(الثاني من البسيط والقافية من المتواتر)

ماذا يؤرقني قدما ويسهرني ... من صوت ذي رعثات ساكن الدار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015