وساق مخلخلها حمشة ... كساق الجرادة أو أحمش
كأن الثآليل في وجهها ... إذا سفرت بدد الكشمش
لها جمة فرعها جثلة ... كمثل الخوافي من المرعش
النفنف: المهواة تكون بين جبلين، ولم تخدش أي غير مخدوشة، والمخلخل موضع الخلخال، والحمشة الدقيقة ويروى "مخلخلها خاتم" أي مدخل الخاتم.
المعنى: يصف ساقها بالدقة وشبهها بساق الجرادة، وشبه الثآليل بالكشمش للونه وصفرته، والخوافي من الريش ما دون الأباهر الواحدة خافية، والمرعش الحمام الأبيض. المعنى: يصف وجهها بأنه ممتليء بالثآليل للصغر والشعر الكثير فوقها، يريد أنه ممراض مشوهة الوجه.
(18)
وقال يصف الديك:
(الثاني من البسيط والقافية من المتواتر)
ماذا يؤرقني قدما ويسهرني ... من صوت ذي رعثات ساكن الدار