الحائظ تقوية له:

(الثاني من البسيط والقافية من المتواتر)

الخيل تعلم يوم الروع إن هزمت ... أن ابن عمرو لدى الهيجاء يحميها

لم يبد فحشا ولم يهزز لمعضلة ... وكل مكرمة تلفى يساميها

لم يهزز لمعضلة أي لم يحرك لمعضلة أي حادثة، تصفه بالجرأة والقوة ورد العدو عن أصحابه إذا انهزموا، وتمدحه بالعفة وقلة المبالاة بالحوادث العظيمة.

المستشار لأمر القوم يجزبهم ... إذا الهنات أهم القوم ما فيها

لا يرهب الجار منه غدرة أبداً ... وإن ألمت أمور فهو كافيها

إذا الهنات أي الأشياء المكروهة، والواحدة هنة. المعنى: تصفه بالسمو إلى المكارم وبجزالة الرأي، وصواب المشورة، وبالبراءة من الغدر وكفاية ما يلم بالقوم من الأمر.

تم باب الأضياف بحمد الله ومنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015