المعنى: فضلهم على أهل الحجاز جوداً.

(128)

وقال نصيب في عمر بن عبد الله الليثي:

(الثاني من الطويل والقافية من المتدارك)

والله ما يدري امرؤ ذو جنابة ... ولا جار بيت أي يوميك أجود

أيوم إذا ألفيته ذا يسارة ... فأعطيت عفواً منك أم يوم تجهد

ذو جناية أي غريب، أجود من الجود أي أكثر عطاء. المعنى: يحلف أنه لا يدري الغريب والقريب أنه في يوم اليسر والغنى أجود أم في يوم الضيق والجهد، وإنما اشتبه عليهم ذلك لأنهم نالوا فيهما عطاء، يصفه باستمرار الجود في حالتي السعة والضيق.

وإن خليليك السماحة والندى ... مقيمان بالمعروف ما دمت توجد

مقيمان ليسا تاركيك لخلة ... من الدهر حتى يفقدا حين تفقد

المعنى: ملازمة الجود إياه، ولا يحسن مدح السادة بمثل هذا ما تشمئز منه النفوس من ذكر الفقر، وإن كان لا بد منه.

(129)

وقال زياد الأعجم يمدحه:

[الأول من الوافر والقافية من المتواتر]

أخ لك ليس خلته بمذق ... إذا ما عاد فقر أخيه عادا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015