وخلو بيته من البقل والتمر، وليس فيه إلا السمن المبذول للجار والضيف، ويهجو الحضري بكثرة الأكل والفسو وإعجابه بالخلاء
(64)
وقال ربعان، إسلامي:
(الثالث من الطويل والقافية من المتراكب)
إن كنت عميًا فكن فقع قرقر وإلا فكن إن شئت أير حمار
الفقع: ضرب من الكمأة. وقرقر: مكان مستقر. وأير حمار لا ينتفع به بوجه، فضرب المثل به في عدم المنافع. المعنى: يصفهم بالذل وعدم النفع.
فما دار عمي بدار خفارة ولا عقد عمى بعقد جوار
الخفارة: مصدر الخفير. المعنى: يصفهم بقلة الوفاء بالعهد وكثرة الخيانة والغدر. والعمي: منسوب إلى بني العم من بني مالك بن حنظلة.
(65)
وقال آخر:
(الأول من الوافر والقافية من المتدارك)
أراني في بني حكم غريبًا على قتر أزور ولا أزار
أناس يأكلون اللحم دوني وتأتيني المقاذر والقتار
القتر والقطر: الناحية، والمقاذر جمع قذر على غير قياس، والقتار ريح القدر والمرق، المعنى: يشكو بني حكم بأنه يزورهم، ولا يزورونه، ويأكلون دونه ولا يضيفونه.
(66)
وقال آخر: