تابعًا: أي يتبع الناس لذله وهوانه، ولزوم: دائمة اللزوم. المعنى: يرميها بمتابعة الزناة وملازمتهم، ولم يجعل لها من القدر ما يتبعها الزناة، ويرميها بحكيم ويذكر جبن أبيها.

على كل وجه عائذي دمامة يوافي بها الأحياء حين يقوم

الدمامة القبح، حين يقوم في مجالس الملوك ومواسم العرب، وإنما خص هذه المواضع لأن الناس يتزينون لها. المعنى: يهجوهم بقبح الوجه في مواضع التزين والتحسن.

وأورثهم شر التراث أبوهم قماءة جسم والرواء ذميم.

القماءة: الصغر والقصر، والرواء الوجه هاهنا، ويروى دميم وذميم والثاني أولى لأن الدمامة قد ذكرها من قبل. المعنى: يهجوهم بقباحة الوجه وحقارة الجسم عن أصل موروث يشمل القبح أسلافهم.

كأن خروء الطير فوق رؤوسهم إذا اجتمعت قيس معًا وتميم

قيل: إنه وصفهم بالذلة والخضوع وشبههم بمن على رأسه خروء الطير أي لا يقدرون على منع رؤوسهم لذلتهم، وهذا وجه، ولو قيل يريد وصفهم بالقذارة كان وجهًا، وقيل: إنهم موصوفون بالقرع. وشبه بياض قرعهم بخروء الطير وهو أبيض.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015