تربيته حتى إذا آض شيظمًا يكاد يساوي غارب الفحل غاربه

تغمد حقي ظالمًا ولوى يدي لوى يده الله الذي هو غالبه

منازل ابن هذا الشاعر، تربيته ربيته ويروى "لربيته" وآض شيظمًا أي صار جسيمصا، ولوى يدي أي ثناها. المعنى: يستجزي الرحم ولده على ما كان منه إليه، ثم شرح ذلك وذكر أنه رباه حتى إذا تم شبابه وقامته وضعف أبوه وكل بصره جاز ماله ولوى يده، ثم سأل الله تعالى أن يكافئه عن لي يده بمثل ذلك.

ويروى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه مر برجل ملوي اليد فقال له عمر: ما بال يدك ملوية؟ قال: كان لي أب كثير المال في الجاهلية فسألته ماله فأبى فلما كبر لويت يده وانتزعت عنه ماله فدعا علي بهذا الشعر فأصبحت يا أمير المؤمنين ملوي اليد فقال عمر رضي الله عنه هذا دعاء الأباء في الجاهلية فكيف في الإسلام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015