(25)
وقال أبو الطمحان القيني، جاهلي (1):
((الثاني من الطويل والقافية من المتدارك))
ألا عللاني قبل صدح النوائح وقبل ارتقاء النفس بين الجوانح (2)
عللته: طيبت نفسه بشيء، وصدح النوائح صوتهن، والصدح: الصوت، ويقال صدح الديك إذا صاح وصوت، ورجل مصدح حسن الصوت.
المعنى: يخاطب حبيبه يقول: عللني بوعد أو ما أسكن إليه قبل أن أهلك.
وقبل غد يا لهف نفسي على غد إذا راح أصحابي ولست برائح
يقول: عللني قبل وقت الرحيل، وخطابه لحبيبه، وأخرج الخطاب مخرج التثنية على مذهب العرب.
(26)
وقال آخر
((الأول من الطويل والقافية من المتواتر))