الصليب: الصلب, والتلاتل: الشدائد المغلقة, والعزوم: الذي يستمر على عزمه إلى أن يبلغ ما يرومه.
من لا يمل ضراسها ولدى الحقيقة لا يخيم
ضراس الحرب عضاضها, تقول: ضرسه كأنه عضه بضرسه, ولا يخيم أي لا يجبن عند أمر يحق عليه الدفع عنه.
واعلم بأن الحرب لا يسطيعها المرح السؤوم
المرح: النزق والنشط, والسؤوم: الملول الكثير الضجر, القليل الصبر.
والخيل أجودها المناهب عند كبتها الأزوم
المناهب الكثير العدو, والكبة: أوائل الخيل, والأزوم: العضوض, والأوم: العض.
(41)
وقال مضرس بن ربعي, من ضرسه إذا أخذه بأضراسه, والربعي ما نتج أيام الربيع:
((الأول من الكامل والقافية من المتدارك))
إنا لنصفح عن مجاهل قومنا ونقيم سالفة العدو الأصيد
الأصيد: المتكبر, وقد صيد إذا تكبر, والجمع صيد, والسالفة: صفحة العنق, ولكل عنق سالفتان. المعنى: يصف كرمهم وعزهم, ويقول: نحن نعفو عن جهل قومنا ونزيل تكبر عدونا.
ومتى نخف يوما فساد عشيرٍة نصلح وإن نر صالحًا لا نفسد