جفت عنه الموالي أي خذله بنو أعمامه، وشبهه ببعير هنئ بالقار أجرب به جرب فتحاماه الناس.
رئمت إذا لم ترأم البازل ابنها ولم يك فيها للمبسين محلب
رئمت: عطفت عليه وأحسنت إليه، المبسون: الحالبون الموصوتون عند الحلب بس بس لتدار الناقةن وناقة بسوس إذا كانت لا تدر إلا على الإحساس.
(30)
وقال عروة بن الورد، جاهلي:
((الثاني من الطويل والقافية من المتدارك))
دعيني أطوف في البلاد لعلني أفيد غنىً فيه لذي الحق محمل
أفاد الرجل شيئًا أصابه، وأفاده أعطاه. المعنى يقول للائمته: دعيني أطلب المال فلعلني أستغني عن الناس.
أليس عظيمًا أن تلم ملمة تلم بها الأيام فالموت أجمل
المعنى يقول: هو عظيم أن تنزل نازل نازلة ولا يعول علينا فيها، ثم بين أن الموت أجمل لمن لا يملك مدافعة لحادثة تنزل.