((الأول من الوافر والقافية من المتواتر))
ترى الرجل النحيف فتزدريه وفي أثوابه أسد مزير
تزدريه تحتقره, أسد مزير أي عاقل ويروي ((أسد زبير)) ويروى)) ((يزير)) المعنى يقول: ترى الرجل اللطيف الخلق فتستحقره وه كالأسد.
ويعجبك الطرير فتبتليه فيخلف ظنك الرجل الطرير
الطرير: المستقبل الشباب, المعنى: يعتذر للطاف الأجسام ويزري بالطوال الفخام.
فما عظم الرجال لهم بفخر ولكن فخرهم كرم وخير
الخير: الكرم والمعنى يقول: فخر الرجال الكرم لا الضخم الذي لا غناء عنده.
ضعاف الطير أطولها جسومًا ولم تطل البزاة ولا الصقور
بغاث الطير أكثرها فراخًا وأم النسر مقلات نزور
البغاث طير كالبواشق لا يصيد شيئًا من الطير, قاله الخليل, وقال ابن دريد: بغاث الطير شرارها وما لا يصيد منها, ويجوز ضم الباء في بغاث, ومقلات مفعال من القلت وهو الهلاك, ونزور: قليلة الأولاد.
لقد عظم البعير بغير لٍب فلم يستغن بالعظم البعير
يصرفه الصبي لكل وجٍه ويحبسه على الخسف الجرير
الخسف: القهر والظلم, ولا يصرف منه الفعل, وإنما يقال: سامه الخسف أي ظلمه, والجرير قطعة حبل أو تر يشد في خطام البعير.