((الثالث من الطويل والقافية من المتواتر))
متى ما يرى الناس الغني وجاره فقير يقولوا عاجز وجليد
أي يقولون للغني جليدًا أي فيه جلادة, وللفقير عاجز يقدرون أن الغني يصاب بالجلادة.
وليس الغني والقفر من حيلة الفتى ولكن أحاٍظ قسمت وجدود
إذا المرء أعيته المروءة ناشئًا ... فمطلبها كهلًا عليه شديد
الناشئ الذي يكون في الزيادة. المعنى يقول: إذا فات نيل المعالي في الشباب فلا سبيل إليها بعد الكبر, وهذا بخلاف من قال: ((فقلما)) يسود الفتى حتى يشيب ويصلعا)) , ويروي ((أعيته السيادة)).
وكائن رأينا من غنٍي مذمٍم وصعلوك قوٍم مات وهو حميد
ويروى ((وكم قد رأينا)) المعنى: يسلي نفسه يقول: المرءة لا تتبع المال, وقد يكون الغني مذمومًا إذا بطر وبخل, ويكن الفقير محمودًا إذا قنع وتجمل.
(18)
وقال بعضهم:
((الثاني من الطويل والقافية من المتدارك))