إليه الضرب السادس من البسيط، غير أن عروضه لزمت ((فعل)) كأنها محذوفة من ((فعولن)) كما جاءت عروض المتقارب لأنه في ديوان الأوائل.

الشواء معروف وجمعه أشويه، وقد شويت اللحم، والنشوة السكر، وقد انتشى إذا سكر، والخبب ضرب من السير، والبازل من الإبل ما دخل في السنة التاسعة، وهو انتهاء سنها، والأمون: الناقة يؤمن عثارها.

يجشمها المرء في الهوى ... مسافة الغائط البطين

والبيض يرفلن كالدمى في الريط والمذهب المصون

والكثر والخفض آمنًا وشرع المزهر الحنون

يجشمنا أي يكلفها أي يكلف المرء البازل الأمون قطع مسافة الأرض البعيدة [والغائط المطمئن من الأرض والبطين: الواسع الغامض]، والبيض: النساء، ويرفلن يتبخترن في ثياب عليها تصاوير، والشرع الأوتار واحدتها شرعة، والمزهر العود، والحنون الذي له حنين أي صوت.

من لذة العيش والفتى للدهر والدهر ذو فنون

واليسر كالعسر والغنى كالعدم والحي للمنون

الدهر ذو فنون لأنه يأتي بما يكره وما يجب، واليسر كالعسر أي كل واحد ينقضي ويؤدي إلى الموت. المعنى يقول، في هذه الأبيات: أن الأكل والشرب وسائر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015