ليلًا؟ أي ليس من يفعل هذا بعدك، ثم ذكر تنغص عيشه عليه، وعظم وجده به، واستقباحه الصبر عنه.
(32)
وقال أيضًا:
(الوزن كما سبق)
كأني والعداء لم نسر ليلة ولم نزج أنضاءً لهن ذميل
ولم نلق رحلينا ببيداء بلقع ولم نرم جوز الليل حيث يميل
يقول: كأنا لم نصطحب في المفاوز، أشار هذا الشاعر إلى وصف نفسه بالجرأة ومدحها.
(33)
وقال أبو الحجناء العبسي، إسلامي، الحجناء: تأنيث أحجن وهو الأعوج، وأحجنت الشيء جررته إلى نفسك كأنك أملته إليك:
(الأول من البسيط والقافية من المتدارك)
أضحت جياد ابن قعقاع مقسمة في الأقربين بلا من ولا ثمن
ورثتهم فتسلوا عنك إذ ورثوا وما ورثتك غير الهم والحزن