(الأول من المتقارب والقافية متواتر)

صحوت وزايلني باطلي لعمر أبيك زيالا طويلا

وأصبحت لا نزقا للحاء ولا للحوم صديقى أكولا

ولا سابقي كاشح نازح بذحل إذا ما طلبت الذحولا

وأصبحت أعددت للنائبات عرضا بريئا وعضبا صقيلا

ووقع لسان كحد السنان ورمحا طويل القناة عسولا

وسابغة من جياد الدروع تسمع للسيف فيها صليلا

كمتن الغدير زهته الدبور يجر المدجج منها فضولا

صحوت: سلوت، وزايلني: فارقني، ولا للحوم صديقي، أي لا أغتاب أصدقائي. المعنى يصف ارعواءه واستعماله محاسن الأخلاق، وأنه لا يطيش ولا يغتاب ولا يفوته أحد بذحله، ويصف إعداده آلة الحرب من السيف - الرمح والدرع.

(251)

وقالت عاتكة بنت عبد المطلب بن هاشم في يوم الفجار، وإنما سمي الفجار لأنه كان في الشهر الحرام، وهي مخضرمة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015