قضبانه، والوجبة السقطة، ورجل ملحب إذا كان يؤذي الناس. المعنى: يصف شجاعته وقتله أغلب يقول: لما وسط سيفي مفرق أغلب وسقط أنه إذا سل طلع إليه الموت من كل موضع.

ويا عجل عجل القاتلين بذحلهم غريبًا لدينا من قبائل خصب

جنيتم وجرتم إذا أخذتم بحقكم غريبا زعمتم مرملا غير مذنب

وما قتل جار غائب عن نصيره لطالب أوتار بمسلك مطلب

فلم تدركوا ذحلاً ولم تذهبوا بما فعلتم بني عجل إلى وجه مذهب

ولكنكم خفتم أسنة مازن ... فنكبتم عنها إلى غير منكب

وقد ذقتمونا مرة بعد مرة ... وعلم بيان المرء عند المجرب

لأنكم فعلتم ما لم يحسن. المعنى: كان بنو عجل قتلوا رجلاً غريبًا بذحل كان لهم في بني مازن، والغريب كان من يحصب فعيرهم ذلك، وقال: خفتم أسنة بني مازن فقتلتم بذحلكم فيه غريبًا فقيرًا من غيرهم فلم تصيبوا في ذلك. ثم قال: لقد ذقتمونا مرارًا، ولا يعرف الرجل حق المعرفة إلا من قد جربه.

(237)

وقال بغثر بن لقيط الأسدي:

(الأول من الكامل والقافية من المتدارك)

أما حكيم فالتمست دماغه ... ومقيل هامته بحد المنصل

وإذا حملت على الكريهة لم أقل بعد العزيمة ليتني لم أفعل

التمست دماغه أي توصلت إليه بالسيف، فكأني التمس دماغه، مقيل هامته هو الدماغ. المعنى: يصف قتله حكيمًا، وانه إذا حمل على الكريهة أمضي عزيمته فيها ولم يندم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015