(الثاني من الطويل والقافية من المتدارك)
قولا لهذا المرء ذو جاء ساعيًا هلم فإن المشرفي الفرائض
وإن لنا حمضًا من الموت منقعًا وإنك مختل فهل أنت حامض
أظنك دون المال ذو جئت تبتغي ستلقاك بيض للنفوس قوابض
الساعي المصدق، ومعنى فإن المشرفي فرائض أي يضع السيف مكان الصدقة، يريد نقتل المصدق ولا نعطيه الصدقة، الحمض ما ملح من النبت، والخلة ما حلا. المعنى: يخاطب مصدقًا أراد أن يصدق ماله، ويوعده بأنه ليس عنده مكان الفريضة إلا السيف، والحمض للناقع من الموت، يعرض عليه ذلك ويهدده بالقتل.
(212)
وقال وضاح ابن إسماعيل بن عبد كلال بن داود بن أبي أحمد:
(الأول من الوافر والقافية من المتواتر)
صبا قلبي ومال إليك ميلاً ... فأرقني خيالك يا أثيلا
يمانية تلم بنا فتبدي ... دقيق محاسنٍ وتكن غيلا
ذريني ما أممن بنات نعش ... من الطيف الذي ينتاب ليلا
ولكن إن أردت فهيجينا إذا رمقت بأعينها سهيلا