(124)
وقال رجل من بني أسد، مخضرم:
(الثاني من الطويل والقافية من المتدارك)
وقلت لنفسي حين حود رألها ... مكانك لما تشفقني حين مشفق
مكانك حتى تنظري عم تنجلي ... عماية هذا العارض المتألق
التخويد: ضرب من السير السريع: والرأل: فرخ النعام، والنعام أشد الأشياء نفاراً، فيشبه به في النفار، ويروى "مكانك" و "رويدك"، والعماية: الظلمة، ويروى "غيابة" و "عماية" والمتالق: المتلاليء. المعنى: يصف أنه لما استشنع الفزع من نفسه شجعها وصبرها وقال: قلت لنفسي لما فزعت: لم تشفقين وليس وقت الاشفاق، فاثبتي حتى تنظري إلى ماذا يصير أمر هذا العارض يعني الجيش ويروى "حين حق دراكها".
(125)
وقال موسى بن جابر: