كان جميل يزور بثينة، وبنو أعمامها يهددونه بالقتل غير مكترث بهم. المعنى: يصف قلة مبالاته بوعيد بني أعمام بثينة، وأنه يتمنى لقاءهم ليروا شجاعته، ثم دلّ على فزعهم منه فأنهم إذا رأوه تجاهلوه فرقاً منه.
يقولون لي أهلاً وسهلاً ومرحباً ... ولو ظفروا بي ساعهً قتلوني
فكيف ولا توفي دماؤهم دمي ... ولا مالهم ذو كثرةٍ فيدوني
ويروى "ذو ندهة" والندهة بضم النون وفتحها المال من صامت وناطق. المعنى: أن رهط بثينة إذا رأوني حيوني فرقاً لا محبة، فإذا تمكنوا مني قتلوني بغضاً، ثم قال: وكيف يقتلوني وهم دوني في الشرف ولا مال لهم فيدوني، وكانت دية الخطير في الجاهلية ألفاً من الإبل، وكانوا يقتلون بالواحد عشرة.
(108)
وقال يحيى بن منصور الحنفي، اسلامي:
(الأول من الطويل والقافية من المتواتر)