الحديث إلى رقمه، وأن أنقل بعض التعليقات إلى المتن أو الشرح.

وأيضاً لقد كانت مني تخريجات للأحاديث التي وردت في الشرح؛ فرأيت تمييز الحواشي؛ فرمزت إلى تخريجاته وتعليقاته بـ (ق)، وإلى تخريجاتي وتعليقاتي بـ (م).

ولقد حاولت جاهداً أن أجعل شرحي هذا سهلاً واضحاً، خالياً من التعقيدات ... (?)، وأرجو أن أكون قد وُفِّقتُ إلى السداد والصواب، وجُنِّبْتُ الخطأ والزلل والخلل.

والله العظيم أرجو أن يجزي المصنف خير الجزاء، وأن يرزقني وإياه والمسلمين جميعاً الإخلاص في القول والعمل، ويهدينا سواء السبيل، ويقينا شر أنفسنا، ويحفظنا من كيد الشيطان وشره، ويجعلنا من الذاكرين له سبحانه [كثيراً]، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

كتبه

مجدي بن عبد الوهاب الأحمد/ أبو مسلم

- غفر الله له، وعفا عنه -

ليلة الخميس 27 صفر 1426هـ.

الموافق 6 نيسان 2005م

في بلاد الشام - الأردن - الزرقاء

الرمز البريدي: (13111)، ص. ب: (5827)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015