- البسملة والصلاة من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه -، والسلام وطلب الفضل من حديث أبي حميد وأبي أسيد، وطلب العصمة من حديث أبي هريرة - رضي الله عنهم - جميعاً.
قال الطيبي رحمه الله تعالى: ((لعل السر في تخصيص الرحمة بالدخول والفضل بالخروج؛ أن من دخل اشتغل بما يزلفه إلى ثوابه وجنته، فيناسب ذكر الرحمة، وإذا خرج اشتغل بابتغاء الرزق الحلال فناسب ذكر الفضل؛ كما قال تعالى: {فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ} (?).
قوله: ((اعصمني)) أي: احفظني وقني.
22 - (1) يَقُولُ مِثْلَ مَا يَقُولُ المُؤَذِّنُ إلاَّ فِي ((حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ وَحَيَّ عَلَى الفَلاَحِ)) فَيَقُولُ: ((لاَ حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إلاَّ باللَّهِ)) (?).
فالحديث المتفق عليه الذي أشار إليه المصنف؛ هو قوله: ((إذَا سَمِعْتُمُ النِّدَاءَ؛ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ المُؤَذِّنُ)).
وهو من حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -.
وأما الحديث الذي ذُكر فيه الحيعلة والتفصيل؛ فهو من رواية