أو أشتغل في شيء لا يعنيني، ومعنى الثاني: أن يجهل غيري علي؛ بأن يقابلني مقابلة الجهلاء بالسفاهة، والمجادلة ... ، ونحوهما.
وفي هذا تعليم لأمته - صلى الله عليه وسلم -، وبيان الطريقة في كيفية استعاذتهم عند خروجهم من منازلهم.
18 - ((بِسْمِ اللهِ وَلَجْنَا، وبِسْمِ اللَّهِ خَرَجْنَا، وعَلَى اللَّهِ رَبِّنا تَوَكَّلْنَا، ثُمَّ لِيُسَلِّمْ عَلَى أهْلِهِ)) (?).
- صحابي الحديث هو أبو مالك الأشعري؛ مختلف في اسمه؛ قيل: عبيد، وقيل: عبد الله، وقيل: عمرو، وقيل: كعب بن كعب، وقيل: عامر بن الحارث - رضي الله عنه -.
قوله: ((بسم الله ولجنا)) أي: دخلنا.
قوله: ((بسم الله خرجنا)) أي: كان خروجنا أيضاً على ذكر الله تعالى.