قوله: ((لا إله إلا الله)) أي: لا معبود حقٌّ - أو بحق - إلا الله تعالى.

قوله: ((وحده)) توكيد للإثبات.

قوله: ((لا شريك له)) توكيد للنفي.

قوله: ((عبده)) وصفه بالعبد لأنه أعبد الناس، وأشدهم تحقيقاً لعبادة الله تعالى.

قوله: ((ورسوله)) وصفه بالرسول؛ لأنه حمل الرسالة العظيمة - وهي الإسلام - إلى الناس كافة.

وجاء في نهاية الحديث قوله - صلى الله عليه وسلم -، في جزاء من قال هذا الذكر: ((إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء)).

14 - (2) ((اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابينَ، واجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ)) (?).

- صحابي الحديث هو عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -.

قوله: ((التَّوَّابين)) جمع توَّاب، وهي صفة مبالغة، والتوبة هي الرجوع من معصية الله تعالى إلى طاعة الله تعالى.

قال العلماء: التوبة واجبة من كل ذنب، فإن كانت المعصية بين العبد وبين الله تعالى لا تتعلق بحق آدمي، فلها ثلاثة شروط: أحدها: أن يقلع عن المعصية، والثاني: أن يندم على فعلها، والثالث: أن يعزم ألا يعود

طور بواسطة نورين ميديا © 2015