تسبيحاً، ثم نزل ((سبحان)) منزلة الفعل فَسَدَّ مسده، ومعنى التسبيح التنزيه عما لا يليق به سبحانه وتعالى؛ من الشريك والولد والصاحبة والنقائص مطلقاً.
قوله: ((الله أكبر)) أي: هو سبحانه أكبر وأعظم من كل شيء.
قوله: ((ولا حول ولا قوة إلا بالله)) أي: لا يتوصل إلى تدبير أمر وتغيير حال إلا بمشيئته ومعونته سبحانه.
قوله: ((رب اغفر لي)) أي: يا رب استر ذنوبي.
3 - (3) ((الحَمْدُ للَّهِ الَّذِي عَافَانِي في جَسَدِي، وَرَدَّ عَلَيَّ رُوحِي، وَأَذِنَ لِي بذِكْرِهِ)) (?).
- صحابي الحديث هو أبو هريرة - رضي الله عنه -.
قوله: ((عافاني في جسدي)) من المعافاة؛ وهي دفاع الله - تعالى - عن العبد الأسقاط والبلايا؛ بأن يحفظه من الهوام والحشرات القتالة، وطوارق الليل ... ونحو ذلك.
وحَمدَه حيث أقامه من نومه على عافية.
قوله: ((ردَّ عليَّ روحي)) وصف الله - تعالى - بذلك؛ لأن هذا المقام يقتضي ذكر هذه الصفة المناسبة.
قوله: ((أَذِنَ لي بِذكره)) أي: يسر وسهل لي ذكره.