قوله: ((مضجعاً)) المضجع: موضع النوم، من الاضطجاع وهو النوم.
وقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: ((مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِساً لَمْ يَذْكُرُوا اللهَ فيهِ، وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ إلاَّ كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةٌ؛ فَإنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ وإنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ)) (?).
- صحابي الحديث هو أبو هريرة - رضي الله عنه -.
قوله: ((ترة)) أي: نقص وحسرة وندامة.
قوله: ((فإن شاء عذبهم)) أي: على تقصيرهم بعدم ذكر الله تعالى أو الصلاة على النبي في مجالسهم التي جلسوا فيها.
قوله: ((وإن شاء غفر لهم)) أي: فضلاً منه ورحمة.
وفيه إشارة إلى أنهم إذا ذكروا الله تعالى لم يعذبهم حتماً، بل يغفر لهم جزماً.
وقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: ((مَا مِنْ قَوْمٍ يَقُومُونَ مِنْ مَجْلِسٍ لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ فِيهِ، إلاَّ قَامُوا عَنْ مِثْلِ جِيْفَةِ حِمَارٍ؛ وكَانَ لَهُمْ حَسْرَةً)) (?).
- صحابي الحديث هو أبو هريرة - رضي الله عنه -.
قوله: ((عن مثل جيفة حمار)) أي: أن الذين يقومون عن مجلس فيه