- صحابي الحديث هو جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -.
قوله: ((غرست)) يقال غرست الشجرة غرساً؛ إذا نصبتها في الأرض.
قوله: ((نخلة)) أي: غرست له بكل مرة يقول فيها هذا الذكر ((نخلة في الجنة)).
خصت النخلة لكثرة منفعتها، وطيب ثمرها، والله أعلم.
260 - (7) وَقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: ((يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ قَيْسٍ، أَلاَ أدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الجَنَّةِ؟)) فَقُلتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: ((قُلْ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ باللهِ)) (?).
قوله: ((يا عبد الله بن قيس)) هو أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه -.
قوله: ((ألا)) كلمة تنبيه، ينبه المتكلم السامع على أمر عظيم الشأن.
قوله: ((على كنز)) والكنز في اللغة: ما دفن من الأموال والأمتعة، ومعناه هنا: أن هذا القول يعد لقائله، ويدخر له من الثواب، ما يقع له في الجنة موقع الكنز في الدنيا؛ لأن من شأن الحائزين أن يسعدوا به، ويستظهروا بوجدان ذلك عند الحاجة إليه.
قال النووي رحمه الله في ((شرح مسلم)): ((قال العلماء: سبب ذلك أنها كلمة استسلام، وتفويض إلى الله، واعتراف بالإذعان له، وأنه لا