فوقف مُستقبل القبلة، رافعاً يديه يدعو، وكان يُطيل الوقوف، ثم يأتي الجمرةَ الثانيةَ فيرميها بسبع حصياتٍ يُكبِّر كُلَّما رمى بحصاة، ثم ينحدر ذات اليسار مما يلي الوادي فيقف مُستقبل القبلة رافعاً يديه يدعو، ثم يأتي الجمرة التي عند العقبة فيرميها بسبع حصياتٍ يُكبِّر عند كل حصاة، ثم يَنْصَرِفُ ولا يقف عندها.
240 - (1) ((سُبْحَانَ اللهِ!)) (?).
241 - (2) ((اللهُ أكْبَرُ)) (?).
لقد جاءت هذه الألفاظ، في عدة أحاديث، أذكر منها:
عن أم سلمة - رضي الله عنها - قالت: استيقظ النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة، فقال: ((سبحان الله، ماذا أُنْزِلَ الليلة مِنَ الفِتَنِ، وماذا فُتِحَ مِنَ الخزائن، أيقظوا صواحبات الحُجر، فَرُبَّ كاسية في الدنيا عارية في الآخرة)).
قوله: ((صواحبات الحجر)) أي: منازل أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -، إنما خصهن بالإيقاظ لأنهن الحاضرات حينئذ.