وفيه دليل على أن العبد ينبغي أن يحمد لله تعالى في جميع الأحوال، في حالة السراء وحالة الضراء.

107 - فَضْلُ الصَّلاةِ عَلَى النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -

219 - (1) قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: ((مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً)) (?).

- صحابي الحديث هو أبو هريرة - رضي الله عنه -.

قال سفيان الثوري، وغير واحد من أهل العلم: ((صلاة الرب الرحمة، وصلاة الملائكة الاستغفار)).

وقال البخاري في ((صحيحه)): ((قال أبو العالية: صلاة الله ثناؤه عليه عند الملائكة، وصلاة الملائكة الدعاء))

[قال المصحح: وهذا هو الصواب] (?).

وقال ابن عباس - رضي الله عنه -: ((يصلون؛ يبركون))؛ أي: يدعون له بالبركة.

قال القاضي - رحمه الله -: معناه رحمته وتضعيف أجره؛ كقوله تعالى:

{مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} قال: وقد تكون الصلاة على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015