215 - ((سَمَّعَ سَامِعٌ بِحَمْدِ اللَّهِ، وَحُسْنِ بَلائِهِ عَلَيْنَا، رَبَّنَا صَاحِبْنَا، وَأفْضِلْ عَلَيْنَا عَائِذاً بِاللهِ مِنَ النَّارِ)) (?).
- صحابي الحديث هو أبو هريرة - رضي الله عنه -.
قوله: ((سمَّع سامع)) قال النووي رحمه الله: ((روي بوجهين: أحدهما فتح الميم وتشديدها، والثاني كسرها مع تخفيفها)).
ومعنى سَمِعَ سَامِعٌ: أي: شهد شاهدٌ على حمدنا لله تعالى على نعمه وحسن بلائه.
ومعنى سَمَّعَ سامعٌ: بلَّغ سامع قولي هذا لغيره، وقال مثله تنبيهاً على الذكر في السحر والدعاء.
قوله: ((ربنا صاحبنا وأفضل علينا)) أي: احفظنا وأفضل علينا بجزيل نعمك، واصرف عنا كل مكروه.
[قال المصحح: معية الله تعالى معيَّتان: معية عامة لجميع المخلوقات وهي: العلم، والاطلاع، والقدرة، والإحاطة، ومعية خاصة بالمؤمنين، والمتقين، والصابرين، وهي: الحفظ، والتوفيق، والتسديد، والنُّصرة والإعانة، والله تعالى في جميع الأحوال على عرشه مستوٍ عليه استواء يليق