- صحابي الحديث هو عبد الله بن سرجس - رضي الله عنه -.

والحديث بتمامه؛ هو قوله - رضي الله عنه -: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأكلت من طعامه، قلت: غفر الله لك يا رسول الله، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((ولك))، قال: قلت لعبد الله: استغفر لك؟ قال: نعم ولكم، ثم تلا هذه الآية:

{وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}.

87 - الدُّعَاءُ لِمَنْ صَنَعَ إلَيْكَ مَعْرُوفاً

198 - ((جَزَاكَ اللهُ خَيْراً)) (?).

- صحابي الحديث هو أسامة بن زيد - رضي الله عنه -.

والحديث بتمامه؛ هو قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَنْ صُنِع إليه معروف، فقال لصاحبه: جزاك الله خيراً، فقد أبلغ في الثناء)).

قوله: ((جزاك الله خيراً)) أي: خير الجزاء، أو أعطاء خيراً من خيري الدنيا والآخرة.

قوله: ((فقد أبلغ في الثناء)) أي: بالغ في أداء شكره، وذلك أنه اعترف بالتقصير، وأنه ممن عجز عن جزائه وثنائه، ففوض جزاءه إلى الله، ليجزيه الجزاء الأوفى.

قال بعضهم: إذا قصرت يداك بالمكافأة، فليطل لسانك بالشكر والدعاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015