المبتلى؛ لئلا يتألم قلبه بذلك، إلا أن تكون بليته معصية، فلا بأس أن يُسمعه ذلك، من باب الزجر له إن لم يخف من ذلك مفسدة، والله أعلم.
195 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَ: كَانَ يُعَدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي المَجْلِس الوَاحِدِ مِئَةُ مَرَّةٍ مِنْ قَبْلِ أنْ يَقُومَ: ((رَبِّ اغْفِرْ لِي، وتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الغَفُورُ)) (?).
قوله: ((وَتُبْ عليَّ)) أي: ارجع عليّ بالرحمة، أو وفقني للتوبة أو اقبل توبتي.
وانظر الكلام على التوبة والاستغفار حديث رقم (14) ورقم (96).
196 - ((سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أشْهَدُ أنْ لَا إِلَهَ إِلاَّ أنْتَ، أسْتَغْفِرُكَ وأَتُوبُ إِلَيْكَ)) (?).