اشْتَرى بَعِيْراً؛ فَلْيَأخُذْ بِذِرْوَةِ سَنَامِهِ؛ وَلْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ)) (?).
- صحابي الحديث هو عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما -.
وفي هذا الحديث تنبيه على أن المستحب للزوج إذا دخل على امرأته ليلة الزفاف؛ أن يدعو بهذا الدعاء.
قوله: ((أسألك خيرها)) وهو حسن معاشرتها معه، وحفظ فراشه، والأمانة في ماله ... ، ونحو ذلك.
قوله: ((وخير ما جبلتها عليه)) أي: خلقتها عليه من الأخلاق الحسنة، والطباع المرضية ...
قوله: ((بذروة سنامه)) الذروة أعلى سنام البعير، وذروة كل شيء أعلاه؛ أمر أن يأخذ بذروة سنامه، ويدعو بهذا الدعاء، طرداً للشيطان؛ لأن ذروة البعير مجلس الشيطان، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((على ذروة كل بعير شيطان)) (?).
192 - ((بِسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ، وَجَنِّبِ