وفي لفظ آخر قوله: ((الحمد لله على كلِّ حال)) (?)؛ وهو جواب التشميت أيضاً، وعليه أن يأتي بهذا تارة وهذا تارة.
قوله: ((بالكم)) أي: شأنكم وحالكم في الدين والدنيا بالتوفيق والتسديد والتأييد.
189 - ((يَهْدِيكُمُ اللَّهُ، ويُصْلِحُ بَالَكُمْ)) (?).
- صحابي الحديث هو أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه -.
وجاء فيه قوله - رضي الله عنه -: كانت اليهود تعاطس عند النبي - صلى الله عليه وسلم - رجاء أن يقول لها: يرحمكم الله، فكان يقول: ...
قوله: ((تعاطس)) بحذف إحدى التائين؛ أي: يطلبون العطسة من أنفسهم.
قوله: ((يقول لها)) أي: لجماعة اليهود.
قوله: ((يهديكم الله ويصلح بالكم)) أي: ولا يقول لهم يرحمكم الله؛ لأن الرحمة مختصة بالمؤمنين، بل يدعو لهم بما يصلح بالهم من الهداية والتوفيق للإيمان.