قوله: ((جنة)) أي: وقاية وستر.
قوله: ((فلا يرفث)) أي: لا يتكلم بالكلام الفاحش.
قوله: ((ولا يجهل)) أي: لا يفعل شيئاً من أفعال أهل الجهل، كالصياح والسفه ... ونحو ذلك.
قوله: ((قاتله أو شاتمه)) قيل: إن المفاعلة تقتضي وقوع الفعل من الجانبين، والصائم لا تصدر منه الأفعال التي رتب عليها قوله: إني صائم؛ والجواب عن ذلك: أن المراد بالمفاعلة التهيؤ لها؛ أي: إن تهيأ أحد لمقاتلته أو مشاتمته، فليقل: إني صائم؛ فإنه إذا قال ذلك أمكن أن يكف عنه.
فالمراد من الحديث: أنه لا يعامله بمثل عمله؛ بل يقتصر على قوله: ((إني صائم)).
أما إن أصر على مقاتلته حقيقة، دفعه بالأخف فالأخف كدفع الصائل.
قوله: ((باكورة الثمرة)) أي: أول الثمرة.
187 - ((اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي ثَمَرِنَا، وبَارِكْ لَنَا فِي مَدِيْنَتِنَا، وبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا، وبَارِكْ لَنَا فِي مُدِّنَا)) (?).