قوله: ((والسلامة)) أي: السلامة عن آفات الدنيا والدين.
قوله: ((وربك)) خطاب للهلال الذي استهل، وهذه إشارة إلى تنزيه الخالق أن يشاركه شيء في ما خلق.
176 - (1) ((ذَهَبَ الظَّمَأُ، وابْتَلَّتِ العُرُوقُ، وثَبَتَ الأَجْرُ إِنْ شَاءَاللهُ)) (?).
- صحابي الحديث هو عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -.
وجاء في بدايته؛ قوله - رضي الله عنه -: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أفطر، قال: ...
قوله: ((إذا أفطر)) أي: بعد الإفطار.
قوله: ((ذهب الظمأ)) أي: العطش.
قوله: ((وابتلت العروق)) أي: بزوال اليُبوسة الحاصلة بالعطش.
قوله: ((وثبت الأجر)) أي: زال التعب وحصل الثواب؛ وهذا حث على العبادات؛ فإن التعب يسير لذهابه وزواله، والأجر كثير لثباته وبقائه.
قال الطيبي رحمه الله: ((ذكر ثبوت الأجر بعد زوال التعب، استلذاذ